التقى سماحة آية الله السيد رياض الحكيم (دام عزه) في مكتب سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظلّه) في مدينة قم المشرَّفة, طلبة مدرسة الغدير العلمية للعلوم الإسلامية في مدينة الأهواز.
وقد ألقى سماحته كلمة توجيهية تضمنت نصائح وإرشادات, ونبّه على الهوية الاجتماعية التي يتحلى بها طالب العلم والعالم وما تفرضه عليه من مسؤولية تجاه مجتمعه.
1ـ فمن ناحية كونه طالب علم ينبغي عليه أن يهتم بثلاثة أمور:
أولاً: أن يستثمر الفرص التي اتيحت له أثناء الدراسة, ويلتزم بالمنهج الدراسي المقرر ويتعمق في مواده.
ثانياً: أن يبذل جهداً مضاعفاً بمطالعات أخرى, علاوة على المنهج الدراسي المعتمد.
ثالثاً: المشاركة في الدورات العلمية والثقافية, فإنها حصيلة جهد مكثف ومهارات من قبل المعِدّ, فلها دور في تطوير شخصيته العلمية والثقافية وصقلها.
2 ـ ومن ناحية كونه طالباً حوزوياً ومبلّغاً وعالماً دينياً في المستقبل ينبغي أن يهتم بما يلي:
أولاً: الإخلاص لله تعالى والتزام أحكامه وتعاليم دينه.
ثانياً: الاستقامة في السلوك لكسب ثقة المجتمع حتى يطمأن إليه في حل مشاكلهم.
ثالثاً: الاعتدال والعقلانية وتجنّب التطرّف والحدّية في التعاطي مع الأمور.
رابعاً: سعة الصدر والتحمل واستيعاب الشرائح المختلفة.