مركز المرايا للدراسات والاعلام وبالتعاون مع مركز الحكمة للحوار والتعاون يستضيف الصحفي البولندي ويتولد ربيتوفييتش
اعلام المركز
استضاف مركز المرايا للدراسات والاعلام وبالتعاون مع مركز الحكمة للحوار والتعاون الصحفي المستقل والمراسل الحربي البولندي ويتولد ربيتوفييتش الخبير في قضايا الشرق الاوسط وشمال افريقيا وخبير المهد الدولي لخدمات المخابرات الجيوسياسية في جلسة حوارية حضرها نخبة من الاكاديميين والصحفيين من كتاب الرأي في محافظة النجف الاشرف يوم السبت 13 ايار 2017 على قاعة مؤسسة الحكمة للثقافة الاسلامية
وقد تحدث الصحفي البولندي ويتولد ربيتوفييتش عن طبيعة المجموعات الإرهابية في الشرق الاوسط وتطور النظرة الغربية لتلك المجموعات على صعيد الحكومات الغربية والنخب الثقافية والاكاديمية وتعاطي وسائل الاعلام معها .
والتي مكن تحديدها بالنقاط التالية :
1- ان الارهاب لا يمثل خطرا على العراق او الشرق الاوسط بل هو خطر على العالم اجمع
2- كانت الحكومات الغربية تسمح للمجمعات الاسلامية المتطرفة وتقدم الدعم لها كـ ) الاخوان المسلمين و السلفيين ) في مواجهة الاتحاد السوفيتي التي كانت تصوره العدو الذي يشكل الخطر فيما ان تلك المجموعات لم تكن خطرة فصنعت المخابرات الاميركية طالبان لمواجهة الاحتلال السوفت لأفغانستان حين ذاك وقد استمر هذا الدم الى ان وقعت احداث 11 ستنبر. بعد ذلك اصبحت وسائل الاعلام الغربية تربط بين الاسلام والمسلمين و الارهاب واصبح ينظر الى المسلمين يشكلون الخطر دون ان يحددوا من هم الارهابيين وهذا خطا كبير في أوربا والغرب عموما
3- ان العربية السعودية تعمل على دعم الحركات المتطرفة وذلك من خلال تحويل نصف المسلمين في بولندا من المذهب السني الحتفي الى السلفي الوهابي عن طريق تقديم الدعم المالي وانشاء المراكز الدينية في اوربا ودعمها
4- الاعلام يخضع لإرادة الممولين ولذلك لاتكر جميع الحقائق في وسائل الاعلام الاوربية
5- هناك حديث صريح بين النخب الثقافية والاكاديمية الاوربية يشير بأصابع الاتهام الى المملكة العربية السعودية كونها داعم للإرهاب وان الوهابية هي فكر ارهابي الا ان ذلك لم يخذ المدى الواسع
6- قال ان على أوربا ان تعمل للحد من هذا لخطر من خلال ثلاث خطوات : 1- الفصل بين الوهابية والاسلام باعتبار ان الوهابية ليست دين وانما حركة ايدلوجية ووقف الدعم السعودي 2- ان الشيعة لا يشكلون خطرا على أوربا حتى ان (حزب الله ) المصنف كمنظمة ارهابية لم يقم بأية اعمال ارهابية 3- ان يكون واضح لدى الانسان الغربي دعم الذي يقدم للمجموعات الارهابية خطا كبير
وتخلل الخلسة نقاشات وحوارات مثمرة من الحضور وفي ختام الحلقة النقاشية قدم السيد حيدر الزركاني مدير مركز المرايا للدراسات والاعلام الشكر والامتنان لسماحة السيد صالح الحكيم رئيس مركز الحكمة للحوار والتعاون على مبادرته الكريمة حسن الاستقبال والضيافة مؤكدا اهمية تواصل التعاون
من جانبه ثمن السيد الحكيم جهود مركز المرايا واهتمامه بالشأن العام ومؤكدا تواصل التعاون في المستقبل .